شركات داعمة للصهيونية.. خارج اهتمامنا

حسين الهاشم حين يتجاوز الاستهداف المعايير الانسانية ويتخطى كافه الاعراف الدولية وتصل المعاناة الى درجات ومستويات لم تعهدها البشرية من قبل، ه...

حسين الهاشم

حين يتجاوز الاستهداف المعايير الانسانية ويتخطى كافه الاعراف الدولية وتصل المعاناة الى درجات ومستويات لم تعهدها البشرية من قبل، هنا يجب ان تكون لنا وقفة جادة تجاه كل من يحاول النيل من اهلنا في غزه دون اي واعز انساني واخلاقي وعلينا ان نتبنى موقف مشرف تجاه هكذا عمل يندى له جبين الانسانية. 

مسارات العمل المقبل العدوان الصهيوني يتطلب منا موقف حازم وثابت يقود الى اضعاف الجيش "الاسرائلي" من خلال ايجاد عناصر الضعف والعمل عليها بكل ما نملك من قوة واقتدار نابعة من عزيمة حقيقية بهدف ارباك هذا العدوان الهمجي.

ولابد ان نعلم ان تقدم شركة مايكروسوفت مساعدات مالية وتقنية إلى إسرائيل بملايين الدولارات سنوياً. وفي عام 2022، بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى إسرائيل 50 مليون دولار، في وقت وجهت أرييل كورين المديرة التسويقية للمنتجات التعليمية في شركة "غوغل" (Google) الأميركية انتقادات حادة إلى الشركة بعد إعلان استقالتها بسبب ما وصفتها بالسياسات القمعية والتمييزية ضد الموظفين الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، خاصة بعد إبرام "غوغل" عقدا مع الحكومة الإسرائيلية لتزويدها ببرامج مراقبة وذكاء اصطناعي متطورة.

المرحلة المقبلة تمثل اضعاف التمويل للكيان الصهيونى، لا سيما من قبل الشركات التي تقديم دعم كبير ولا محدود للكيان الصهيونى يعزز قدراته العدوانية واستهدافه لأهل غزة العزل الذين باتو يفتقدون لابسط مقومات الحياة، حين يعشيون ظروف صعبة في ظل شح الغذاء والدواء والماء. 

ويجب ان نعلم ان شركة صناعة البرمجيات SAP تقوم بتشغيل مختبراتها الخاصة بمركز البحث والتطوير في إسرائيل منذ عام 1998، وتوظف حوالي 900 مطور، معظمهم في مقرها الرئيسي في رعنانا وفي مركز آخر في تل أبيب. ومنذ اندلاع الحرب، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف جندي احتياطي، كثير منهم يعملون في شركات التكنولوجيا العالمية، بما فيها "ساب"

انسانيتا وعروبتنا تفرض علينا البحث عن بدائل لشركات التكنوجيا العالمية التي تتخذ من المنطقه العربية أكبر سوق لها في ذات الوقت تدعم الكيان الصهيونى البغيض، من هنا يجب ان نتطلق ونعمل على ايجاد شركات جديدة لتغطية حاجة الاسواق العربية من المنتجات والعزوف عن منتجات الشركات الداعمة الصهيونية.