Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

نقاطع من اجل انسانية غزة

حسين الهاشم  تعلمنا ان الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد والسهر والحمى، من هنا يجب ان ننطلق للوقوف ضد الاعتداء الصهيوني على ارض فل...


حسين الهاشم 

تعلمنا ان الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد والسهر والحمى، من هنا يجب ان ننطلق للوقوف ضد الاعتداء الصهيوني على ارض فلسطين وشعبه الاعزل الذي تتعالى اصواته الى اعلى حد جراء الهمجية العدوانية التي يعتمدها الجيش الصهيوني. 

وهنا يتحتم على الشعوب العربية وشعوب العالم التي تتحلى بالانسانية ان ترجع الصدى لاصوات اهلنا في غزة، عبر المقاطعة الشاملة لجميع منتجات الشركات العالمية التي تعزوا منتجاتها الاسواق العربية على وجه الخصوص.وتقدم الدعم الى الجيش المعتدي.

المتتبع يؤشر ان شركة "اتش بي" للحاسبات تقدم الدعم المالي إلى إسرائيل بعدة طرق، شملت تبرعات قُدِّمَت على مرّ السنين بملايين الدولارات للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية الإسرائيلية. أيضاً استثمرت شركة "HP" مليارات الدولارات في الشركات الإسرائيلية، ما ساعد على خلق فرص عمل في إسرائيل وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي. وفي عام 2021، استحوذت "إتش بي" على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Niara مقابل 486 مليون دولار.

 كما نجد ان شركة إنتل منذ دخولها إسرائيل في عام 1974، استثمرت أكثر من 17 مليار دولار في البلاد وأنشأت ثلاثة مراكز للبحث والتطوير – في حيفا وبتاح تكفا والقدس، ومصنعًا للتصنيع في كريات جات. وسجلت شركة إنتل إسرائيل في عام 2022 صادرات قياسية بلغت 8.7 مليار دولار، وتشكل 1.75% من إجمالي الناتج المحلي لإسرائيل و5.5% من جميع صادرات التكنولوجيا الإسرائيلية.

في وقت تقدم شركة مايكروسوفت مساعدات مالية وتقنية إلى إسرائيل بملايين الدولارات سنوياً، وفي عام 2022، بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى إسرائيل 50 مليون دولار.

بيدنا سلاح المقاطعة الذي يجب ان يكون محور عملنا المقبل تجاه العدوان، حيث يجب ان نتحرك لارباك حال العدوان من خلال مقاطعة الشركات التي تدعم العدوان الإسرائيلي على اهلنا في غزة، حيث تعمل المقاطعة على شل حال العدوان من خلال تقليل الدعم من الشركات الى جيش الكيان المغتصب لارض فلسطين العربية.

واجب يحتم علينا كشعوب عربية ان نكون قدر المسؤولية ونقف يد واحدة رافضة لاي منتج من شركة دولية لها وجود في الكيان الصهيوني، لاسيما اننا نعد اسواق مهمة لمنتجات الشركات العالمية المتخصصة في الجوانب التكنولوجية والتي باتت تعد من المصادر المهمة لدعم الجيش الاسرائيلي. 

الواجب الوطني والانساني يجعلنا نكون مع الحق ضد الباطل في حرب تعد الاقذر على مستوى العالم اجمع، حيث يحتم علينا وجودنا ان ندعم اهلنا في غزة بجميع الاشكال.

ليست هناك تعليقات