بغداد – خاص  

اكدت المختص بالشان الاقتصادي دجلة صبيح ان النهوض الاقتصادي يتطلب جملة من المقومات التي تكون بيئة جاذبة للجهد العالمي المتطور الذي يملك التكنلوجيا المتطورة ورؤوسا الاموال التي يمكن من خلالها تغيير شكل الاقتصاد الوطني، وهذا بدوره يحتاج الى قطاع مصرفي رصين قادر على التعامل مع الارقام الكبيرة التي يتطلبها حجم العمل، وتاتي المصارف الاسلامية لتشهد توسعة متواصلة تعزز قدرات الجهاز المصرفي الوطني. 

وقالت: ان تجربة المصارف الاسلامية والتي اصبحت تجربة رائدة وناجحة باعتبارها صناعة مالية راسخة ومتطورة على الصعيدين الدولي والاسلامي ولديها نجاحات على صعيد تحقيق النمو المصرفي والتنموي الاقتصادي والاجتماعي، وفي العراق نسعى الى جعلها ان تكون محط ثقة الزبائن ليتم نقل الكتلة النقدية المكتنزة من المنازل الى الجهاز البنكي.

وبينت اهمية ان تقدم المصارف الاسلامية جميع الخدمات المصرفية والاستثمارية والتمويلية بما يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية وباشراف ورقابة البنك المركزي العراقي بموجب قانون البنك المركزي العراقي رقم 56 لسنة 2004 وقانون المصارف الاسلامية رقم 43 لسنة 2015 وقانون الشركات رقم 21 لسنة 1997 المعدل .