Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

Classic Header

{fbt_classic_header}

Popular Posts

اخبار عاجلة

latest

الحسيني : حزب كتلة درع العراق يرفض رفضا قاطعا التطبيع مع الكيان الصهيوني ونحذر منه

  بغداد- علاء التميمي حذر زعيم حزب كتلة درع العراق السيد عبد الحافظ الحسيني من التطبيع مع الكيان الصيوني ، داعيا في الوقت نفسه الى "عدم...


 

بغداد- علاء التميمي

حذر زعيم حزب كتلة درع العراق السيد عبد الحافظ الحسيني من التطبيع مع الكيان الصيوني ، داعيا في الوقت نفسه الى "عدم التهاون مع هذا الكيان المدعوم من الولايات المتحدة"،فيما عبرت واشنطن عن انزعاجها من قرار البرلمان العراق لتجريمه التطبيع مع اسرائيل.

وقال الحسيني في تصريح صحفي خاص :"ان حزب كتلة درع العراق يرفض رفضا قاطعا التطبيع مع الكيان الصهيوني لان هذا الكيان محتل وغاشم وباقي على ارض الواقع بسبب الدعم الاميركي له".

واضاف ان"اي جهة عراقية تطبع مع هذا الكيان سيكون مصيرها كمصير الكيان الصهوني وسنتخذ الاجراءات المطلوبة بحقها".

واعرب الحسيني عن قلقه من"تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني واصافا اياه"بالخيانة العظمى".

واشاد بمجلس النواب العراقي الذي جرم "التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وعبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد جراء تصويت البرلمان العراقي لصالح قانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ورأت فيه تناقضا صارخا مع المسارات التي اتخذها جيران العراق تجاه تل أبيب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية -في بيان صدر بعد ساعات من تصويت البرلمان العراقي إن هذا القانون "فضلا عن تهديده حرية التعبير وتعزيزه بيئة معاداة السامية، يتعارض بشكل صارخ مع التقدم الذي حققه جيران العراق في بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل".

ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، وترفض أغلب قواه السياسية التطبيع معها.

وفي سبتمبر/أيلول 2021، عقدت شخصيات عشائرية مؤتمرا بعنوان "السلام"، في مدينة أربيل (كبرى مدن إقليم كردستان)، ودعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حدث عراقي لم يسبق له مثيل.

وأثارت هذه الدعوة استنكارا سياسيا وشعبيا واسعا، ومطالبات بمعاقبة القائمين عليها والمشاركين فيها.

ووقعت كل من الإمارات والبحرين في سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تحت اسم "اتفاقات أبراهام"، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض.

وتوسعت بعدها دائرة التطبيع لتشمل المغرب والسودان. ودان الفلسطينيون هذه الاتفاقات التي وجدوا فيها خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا لأي اتفاق سلام مع تل أبيب.


ليست هناك تعليقات