حسين الهاشم تتجسد اعلى درجات الانسانية في براءة الطفولة بجميع لاجناس، حيث يمثل الطفل ايقونة نقية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، مكونة منظومة جذب ...
حسين الهاشم
تتجسد اعلى درجات الانسانية في براءة الطفولة بجميع لاجناس، حيث يمثل الطفل ايقونة نقية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، مكونة منظومة جذب للجميع.
اليوم وفي ابشع استهداف تشهده الارض نجد ان الطفولة بما تحملة من براءة هدف لنيران العدوان الصهيوني على ارض غزة التي تشهد دمار كبير وواسع لغايات توسيع الاحتلال المستدام .
حجم الاستهداف الاكبر من نوعة على مدينة في العالم خلال العقود الحالية وحجم الدعم من بعض الدول كبير للكيان المغتصب الذي تتمدد يوم بعد اخر دون اي مبرر تجيز هكذا عمل يندى له الجبين والاعراف الدولية التي تقر بعدم استهداف المدنين العزل ، لاسيما الأطفال.
وأعلنت شركة أوراكل التي تدير عمليات واسعة النطاق في إسرائيل أنها “ستوفر كل الدعم اللازم لحكومة إسرائيل ومؤسساتها الدفاعية”.
وحرب تطول ويوم بعد يوم آخر يثبت الكيان الصهيوني انه بعيد عن جميع قواعد الحرب ، لاسيما ان الحرب لها قواعد وثوابت تحافظ على الجوانب الإنسانية ولا يكون الاستهداف بشكله العشوائي للمدن، ولكن مايبدر عن الجيش الصهيوني يعكس مدى ضعفه وخوفة من الجميع حتى الطفل البرئ الذي لا يغقه شئ من سيناريوهات الحروب.
ونجد شركة أوراكل الشرق الأوسط وباللغة العربية .. تعلن وقوفها المباشر بجانب إسرائيل الشركة أعلنت أنها "ستقدم كل الدعم لحكومة إسرائيل والمؤسسة العسكرية فيها"
اليوم الشعوب العربية وشعوب العالم ممن يتحلون بالصفات الانسانية مطالبة بالعمل على خلق اثر اقتصادي على اسرائيل وكل من يمد يد العون لهذا الكيان المغتصب من خلال اعتماد ادوات لها اثر فاعل وحقيقي من اهم هذه الاداوات سلاح المقاطعة الذي يخلف اثر اقتصادي كبير قد حقق نتائج كبيرة في اوقات الحرب حيث تؤثر الشركات ان مسارات الشركات تتجه نحو الافلاس والامر الذي يجعل مثل هذه الشركات تعيد حساباتها.
وجدنا ان شركة إنتل تقدم المساعدات إلى إسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، حيث قدمت في 2022، تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار إلى مشروع تطوير معالجات ذكاء اصطناعي إسرائيلية. وقبل انتصاف العام الحالي، وافقت شركة إنتل من حيث المبدأ على بناء مصنع جديد في إسرائيل. وقدّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيمة الصفقة بـ 25 مليار دولار، وقال إنها أكبر استثمار أجنبي في إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، يضيف المشروع آلاف الوظائف إلى ما يقرب من 12 ألف عامل توظفهم شركة إنتل حالياً في البلاد.
حين نتابع نجد ان آكثر الشركات دعم للكيان هي المتخصصة بالجانب التكنلوجي واسواقها الكبرى في المنطقه العربية والشرق الاوسط والمقاطعة سوف تذهب بها الى الارباك وحصول خلل في بناءها، وهذا هو الهدف، الامر الذي يتطلب مقاطعة جادة لمنتجات هذه الشركات بدء من الان .
ليست هناك تعليقات