بقلم / احمد الدليمي

لا شك أنّ الله تعالى يرى أعمال الخلائق كلها فإن السيد احمد اسماعيل يعمل من أجل مرضاة الله سبحانه وتعالى مستذكر قوله تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ،

يشكل الأعمار في أي بلد حجر زاوية نحو التقدم والرقي والنهوض بواقعه الإقتصادي والأجتماعي ، هذا الشيء لاياتي من فراغ إنما تقف وراءه جيوش من العاملين في هذا المجال ، لايمكن أن تتقدم البلدان الا من خلال الشركات العملاقة التي لها سمعة كبيرة وجادة في إنجاز مايناط بها من أعمال وتثبت إمكانياتها وقدراتها في هذا الميدان ،يمكن أن نقول أن العراق أصبح من الدول التي تتنامي فيها المشاريع على قدم وساق في الآونة الأخيرة بعد تولي محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء الذي يبذل مافي وسعه لتنفيذ المشاريع المتوقفة والمتلكئة بسبب تراكم الفساد الذي أصبح ظاهرة منتشرة في البلاد،وكما قلنا إن الساحة مفتوحة حاليا أمام الشركات الرصينة لتكون لها موقع قدم في حملة الأعمار التي يقودها السوداني ،

 هنا نشير الى أن شركة مجموعة ماس القابضة برز إسمها خلال السنوات الماضية حيث لعبت دورا مهما في الارتقاء بمستوى المنجز الخدمي للمواطن العراقي لاسيما مديرها التنفيذي السيد أحمد اسماعيل صالح الذي حصل على لقب بروفسور فخري الذي بذل جهودا شخصية كبيرة من أجل خدمة العراقيين الذين واجهوا ترديا كبيرا في الخدمات خلال العقود العجاف السابقة، 

ورغم تعرض هذه المجموعة للتشهير والاكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة فإنها ماضية في إنجاز كل ما يرتبط بها من أعمال ومشاريع ،

و مايقال عنها من المغرضين والفاسدين ماهو الا "فشلا" ذريعا لهؤلاء الذي يعملون في الخفاء من أجل إيقاف عجلة تقدم بلدنا،

ويعد ملف الطاقة الكهربائية من أولويات المجوعة حيث توفر هذه الطاقة الى العاصمة بغداد بنسب عالية جداً وقد تحدث السيد احمد اسماعيل صالح  عن ذلك قائلا وبكل شفافية "نقوم بتأمين 95% من كهرباء بغداد"ولايقف الأمر عند هذا الحد بل توسع المجموعة استثماراتها في إقليم كوردستان حيث أكدت أن الطاقة الكهربائية في أربيل مستقرة وتعمل على مدار الساعة،ويرى اقتصاديون أن شركة"ماس القابضة"التي تعمل بمصداقية وحرص ،لابد أن تكرم من قبل الحكومة لأنها تعتبر سندا لها في ظل الحملة التي يقودها السيد رئيس الحكومة من أجل تشجيعها واقتاء الشركات الأخرى بها لإرساء ثقافة خدمة المواطن من قبل الشركات العاملة في هذا المجال.