بغداد: خاص 

المختص بالشأن الاقتصادي د. بشير محمد أحمد أكد أن "واقع السوق النفطية يتطلب العمل بحذر، إذ يتطلب العمل ضمان التدفقات النفطية العراقية صوب الأسواق العالمية لكونها مصدر الإيرادات الأهم في البلاد، وبرغم أن الطلب سيبقى ضمن مستوياته الحالية، بسبب نقص الخزين الستراتيجي لمعظم الدول خلال السنوات الماضية، إلا أن العراق بأمس الحاجة إلى ضمان أسواق جديدة ".

وبين أن "العراق تربطه علاقات اقتصادية كبيرة مع مختلف دول العالم، لاسيما في المفصل التجاري الأمر الذي يمكن استثماره في خلق أسواق جديدة للخام العراقي وجعلها وجهات تصديرية جديدة".

ولفت إلى أن "تعدد الوجهات التصديرية أمر غاية بالأهمية، بعد أن راجعت بعض الدول حساباتها واتجهت إلى مصادر تعرض النفط الخام بأسعار من البورصات العالمية، لأسباب بعيدة عن الالتزامات الدولية، مشيرا إلى أن سياسة العراق التصديرية تتطلب التوسع في الوجهات التي يقصدها الخام العراقي"