Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

هشام الفنجان يقدم أكبر مائدة إفطار بواقع 1000 صائم يفطرون على أطباق محلية على حدائق والعاب هشام الفنجان

الزمان نيوز-احمدالدليمي السيد هشام الفنجان أقام مأدبة أفطار بواقع 1000صائم على حدائق والعاب هشام الفنجان،في أكبر مائدة إفطار عند أذان المغرب...




الزمان نيوز-احمدالدليمي

السيد هشام الفنجان أقام مأدبة أفطار بواقع 1000صائم على حدائق والعاب هشام الفنجان،في أكبر مائدة إفطار عند أذان المغرب أبتهلت العوائل العراقية الى الله لصاحب هذه الدعوة السيد هشام الفنجان الذي تعود الفقراء والأيتام بالتوجه صوب،وأطباق محلية أخرى”كل عام.

واجتمع الصائمون في مائدة الإفطار التي أمتدت على نحو مئات الأمتار، وجمعت العائلات والأطفال اليتامى وعابري سبيل.وأكد المشاركون في الإفطار الجماعي إحياءً لعادات التجمع مع العائلة والأصدقاء التي حرمتهم منها جائحة كورونا في السنوات الماضية.وأعادها راعي الفقراء لتكون في كل عام..

وأشرف على الإفطار كادر حدائق والعاب هشام الفنجان أيضا، وشارك في تنظيمه متطوعون وجمعيات ثقافية ومنظمات المجتمع المدني.

فقد تحدث السيد هشام الفنجان مدير الحدائق مؤكدا أن رعاية الأيتام والاطفال تقع على عاتقنا جميعا بينما كنا ننقل السلة الرمضانية والطعام الى بيوت العوائل العراقية بسبب جائحة كورونا لكن الأن نحن نلتقي هذه العوائل كل عام سيما على الحدئق ونحرص على تلبية طموحاتهم من خلال الألعاب مجانأ.. وأن مناسبة وفاة الأمام علي عليه السلام كانت درسأ بليغأ تعلمنا كيف ننصر الطبقة الفقيرة فأن الطاعة فيها ثواب وأطعام الفقراء في وفاة الأمام عليه السلام واجب شرعي.. نستذكر قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا) وأضاف هشام الفنجان كثيرًا ما نسمع بقصصٍ تحكي أحوال الفقراء التي تُظهر كم يواجهون في هذه الحياة من الشقاء والكد الذي يندى له الجبين، فلو زرت حيًا للفقراء لوجدت الكثير من الجياع وأصحاب العوائل الكبيرة بحيث لايستطيع أطعامهم
وقال السيد محمد الكناني أن مبادرة السيد هشام الفنجان من أجل تقديم الطعام يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تعود عليها رغم عدم وجود اعلأم يغطي كل النشاطات التي كان السيد هشام يرفض التوجه صوب الاعلام لكن وجدنا أن حضور المؤسسات الاعلامية مهم لكي تكون ظاهرة مساعدة الفقراء واجب شرعي لابد من توجه الجميع لمساعدة الفقراء..

من جانب أخر تحدث السيد مهدي النوري إنَّها ليست أولى المبادرات سبقتها مبادرات كثيرة من قبل السيد هشام الفنجان الذي يعمل من أجل تحقيق الوصول الى عدد كبير من العوائل الفقيرة فضلأ عن وجود الكثير من الأيتام والفقراء وقد يتوهم من يبتعد عن الفقراء سيما وأن من فقد والده وأصبح يتيم مع من فقد ما سواه،وأضاف النوري عندما كان الإحسان يقدمه أصحاب الشهامة والشجاعة الهدف هو جمع العائلات وعابري السبيل على طاولة واحدة ومشاركة لحظات الإفطار في أجواء رمضانية، تعبيرا عن روح التضامن التي تطبع المجتمع العراقي..

الجدير بالذكر فأن عدد من المشاركين في أحتفالية أكبر مأدبة أفطار ختموها بتقديم راية العباس عليه السلام الى السيد هشام الفنجان وسط البهجة والفرح أمام العوائل العراقية..حيث أحتلت شخصية العباس عليه السلام اهتماماً واسعاً من قبل أئمة أهل البيت عليهم السلام لأهمية القضية التي كان العباس عليه السلام أحد اقطابها ورجالاتها البارزين، وكان الدور الذي يحتمله العباس عليه السلام في هذه القضية احدى الملاحم المهمة التي دعت أئمة أهل البيت عليهم السلام ان يجعلوه من أهم الشخصيات البارزة في سيرتهم ومشروعهم الرسالي، فقد أضحت شخصية العباس من أهم دواعي الأعتزاز التي يفتخر بها المخلصون الأوفياء، الذين يبحثون عن قدوتهم في هذا الشأن.بينما سار على منهج أهل البيت السيد هشام الفنجان الذي أعطى صورة الكرم والشجاعة في عصرنا هذا هو أحوج مانرى احتضان الطبقة الفقيرة..

ليست هناك تعليقات