احمد كاظم الكهرباء لا يمكن الاستغناء عنها و يجب ان يكون تجهيزه محليا و ليس من قبل دول الجوار. اضرار الربط الكهربائي بدول الجوار: أولا: سيش...
احمد كاظم
الكهرباء لا يمكن الاستغناء عنها و يجب ان يكون تجهيزه محليا و ليس من قبل دول الجوار.
اضرار الربط الكهربائي بدول الجوار:
أولا: سيشجع الحكومة العراقية على اهمال مشاريع تجهيز الكهرباء عراقيا.
ثانيا: سيشجع دول الجوار على ابتزاز العراق ماليا برفع أجور التجهيز و إلا سيقطع عنه الكهرباء.
ثالثا: سيشجع دول الجوار على ابتزاز العراق اقتصاديا بإجباره على استيراد منتجاتها الزراعية و الصناعية الفاسدة و إلا سيقطع عنه الكهرباء.
الأردن حصل على اعفاء ضريبي من قبل الكاظمي شمل 371 مادة قبل الربط الكهربائي ما دفع الملك الأردني الى ارسال البضائع الفاسدة يضمنها الادوية.
بعد زوال الكاظمي مديرية الكمارك شرعت بإعادة البضائع الفاسدة الى الأردن قبل دخولها و تستحق الشكر الجزيل على ذلك.
الأردن لا يمكنه تجهيز 371 مادة لأنه ليس اليابان او الصين و هو يستورد المواد الفاسدة بسعر رخيص خاصة من إسرائيل.
رابعا: سيسي مصر سيبتز الحكومة العراقية ليرسل ملايين العمال المصريين العاطلين كما حدث في عهد صدام و لا زالوا يتقاضون الرواتب التقاعدية من العراق.
بالإضافة الى ذلك سيرسل سيسي مصر للعراق المواد الغدائية و الصناعية الفاسدة كما يفعل الأردن.
العمالة المصرية لم تكتف بنهب المال العام و (جهزّت) العراق بالمخدرات و ساحة النصر في بغداد الدليل على ذلك.
خامسا: السعودية لا تحتاج الى المال و لا الى ارسال العمالة و ابتزازها للعراق سيكون سياسيا و طائفيا.
باختصار: الربط الكهربائي مع دول الجوار كربط العراق بحبل المشنقة و نرجو من النزيه العفيف السوداني ان يتجنب مسار الفاسد الذي سبقه و يعمل على تجهيز الكهرباء محليا.
ليست هناك تعليقات