أبوظبي - خاص في قطاع " الفنون والحرف اليدوية " بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تبرز جماليات التراث الثقافي لدولة الإمارات، و...
أبوظبي - خاص
في قطاع "الفنون والحرف اليدوية" بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تبرز جماليات التراث الثقافي لدولة الإمارات، وتتعزّز جهود التوعية بأهمية صون المهن والحرف التراثية واستدامة الصناعات التقليدية. ويحرص معرض أبوظبي للصيد، الذي يُقام تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة" على أن تكون روائع الحرف اليدوية التي تُجسّد التاريخ العريق والتراث الأصيل والبيئة القديمة بدولة الإمارات، حاضرة بقوة في فعالياته التي تحتفي بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية من مختلف القارات. وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2022"، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث. ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام. ويُشكّل قطاع "الفنون والحرف اليدوية" منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من المُبدعين الإماراتيين، أفراداً ومؤسسات، بما يُعتبر فرصة حقيقية للتواصل بينهم وبين الجمهور الذي يعشق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ معرض أبوظبي للصيد لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من مُشاركات الحرفيين المُنسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، والتي تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، ومُستمدة من العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات، بما يُساهم في ضمان استدامة الصناعات اليدوية والترويج لها. وشهدت الدورة الماضية حضوراً لافتاً للصناعات اليدوية والتراثية المختلفة من خلال مشاركة العديد من الجهات، ومن أبرزها جناح الغدير للحرف الإماراتية، وهو أحد المشاريع البارزة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، والذي يهدف إلى تمكين النساء ذوات الدخل المحدود في مجال الحرف المُستدامة، ورفع القدرات والمهارات في تصميم وتصنيع وتسويق المنتجات المحلية، والحفاظ على الحرف التراثية. ويتجاوز عدد الحرفيات في المؤسسة نحو 200 حرفية من مختلف أنحاء الإمارات.
ليست هناك تعليقات