يقول راوي القصة : خرجت الى شاطئ دجلة ابحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت فيها الى شاطئ النهر ليلة تحول فيها الجو الى السنة من الله...
يقول راوي القصة :
خرجت الى شاطئ دجلة ابحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت فيها الى شاطئ النهر ليلة تحول فيها الجو الى السنة من اللهب
وبينما كنت اجلس على الشاطئ في الساعة الواحدة صباحا بعد منتصف الليل
شاهدت اعجب منظر في حياتي كانت هناك ضفدعة تتجه الى الشاطئ الاخر في سرعة عجيبة وما كادت تصل الى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها (( عقرب )) ورأيت العقرب يتجه بسرعة الى كومة من القش وبعد دقائق عاد العقرب
الى الشاطئ حيث كانت تنتظره (( الضفدعة )) فركبها ثم عادت به الى الشاطئ الاخر من حيث اتت
يقول اللواء سليمان اتجهت الى كومة القش لأعرف سر هذا الرحلة الغريبة
فوجدت شابا نائما فوق كومة القش فقلت اه لدغه العقرب ثم عاد بعد ان فرغ من مهمة القتل غير ان المفاجأة كانت اكبر مما تصورت لقد استيقظ الشاب بعد ان شعر بوجودي
ثم قام وسألني عن صلاة الفجر وهنا كانت المفآجأة الاعجب❗❕
كانت هناك ( حية ) مقتولة ويسيل منها الدماء
لقد قتلها العقرب قبل ان تقتل هذا الشاب ثم عاد من حيث اتى بعد ان ادى المهمة التى كلفه الله بها!!!!!!
وعدت اسأل نفسي ممكن ان يحدث هذا فى مثل هذا العصر انها كرامة هذا الشاب الذى انقذه العقرب من الموت
وبحكم عملي السابق في الشرطة تحريت عن هذا الشاب فاخبرني احد المساعدين القدامى
ان هذا الشاب معروف بالصلاح والتقوى وكان بارا بوالديه الذى اقعدهما المرض وظل سنين طويلة لاينام وساهرا على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر اي جهد فى سبيل والديه حتى ماتا وهما يدعوان له .
ليست هناك تعليقات