Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

كبيـــرةٌ من الكبائر " تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء "

   { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا }    في الصحيح أن ...

 


 { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا } 

  في الصحيح أن رسول الله  قال: ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء )وفي رواية: ( لعن الله الرجلة من النساء ) وفي رواية قال : ( لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ) يعني: اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهم وحديثهم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة )فإذا لبست المرأة زي الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم، فتلحقها لعنة الله ورسوله، ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها، لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول الله تعالى: { قوا أنفسك وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة } أي: أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم، ولقول النبي : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. الرجل راع في أهله ومسؤول عنهم يوم القيامة )وقال الحسن: " والله ما أصبح اليوم رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبه الله تعالى في النار "وقال: ( صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) - أخرجه مسلم - قوله كاسيات: أي من نعم الله. 

عاريات؛ من شكرها. 

وقيل: هو أن تلبس المرأة ثوبا رقيقا يصف لون بدنها. 

ومعنى مائلات قيل: عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه. 

مميلات: أي يعلمن غيرهن الفعل المذموم. 

وقيل مائلات: متبخترات. 

مميلات: لأكتافهن. 

وقيل مائلات: يمتشطن المشطة الميلاء وهي مشطة البغايا.

ومميلات: يمشطن غيرهن تلك المشطة. 

رؤوسهن كأسنمة البخت: أي يكبرنها ويعظمنها بلف عصابة أو عمامة أو نحوهما..

ليست هناك تعليقات