Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

الانسان مبتلى بالمصائب تعرف على السبب؟

  الإنسان في هذه الدنيا *لا يمكن أن يبقىٰ مسرورًا دائمًا، بل هو يومًا يُسر ويومًا يَحزن، ويومًا يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه،* فهو مصاب بمصائب ...

 


الإنسان في هذه الدنيا *لا يمكن أن يبقىٰ مسرورًا دائمًا، بل هو يومًا يُسر ويومًا يَحزن، ويومًا يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه،*
فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه، ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان،
ولكن المؤمن أمره كله خير، *إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له .*
فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، *لا تظن أنه يذهب سُدىٰ، بل ستعوض عنه خيرًا منه، ستحط عنك الذنوب كما تَحط الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله .*

وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته، إذن هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه .

*فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر؛ لأنه لم ينو شيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر .*

وإما أن يربح شيئين : تكفير السيئات، وحصول الثواب من الله عز وجل كما تقدم .
ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة، حتى يؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب .
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي وجوده وكرمه، حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوىٰ أو يكفر عنه سيئاته .

ليست هناك تعليقات