Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

وقفة جادة

د.احمد العامري  لم تغادر تلك الايام المره ذاكرة العراقيين في حقبة الطائفية المقيته التي رسمت  وأعدت بشكل محبك لتخلف فينا من  الويلا...



د.احمد العامري 
لم تغادر تلك الايام المره ذاكرة العراقيين في حقبة الطائفية المقيته التي رسمت  وأعدت بشكل محبك لتخلف فينا من  الويلات والالام ما لم  يكن في حسبان الغالبية من الناس، تلك المشاريع التي لا يمكن ان يتوقف عنها أعداء العراق فهي اثبتت بالدليل  أنها الأسرع في انهيار البلد ومؤسساته وتمزيق اهله ولولا رحمة الله سبحانه و تعالى وهمة الغيارى من شرفاء العراقيين الذين لعبو دورا كبيرا في اخماد الحريق الطائفي لذهب البلد الى مستنقع الاقتتال الى عشرات السنين، ولقد افرزت الطائفية وخلفت تنظيمات ارهابيه تم تغذيتها من جهات عده من اجل تحقيق اهداف رخيصة يكون فيها المواطن والبلد الضحيه وان ما يشهده العراق اليوم من مشاكل في ديالى والموصل وكركوك وغيرها من المناطق ما هي إلا مؤشرات خطيرة لا يمكن السكوت عنهم ومهما كانت الأسباب والمسببات والحج فلا بد ان يكون القانون فوق الجميع ولابد ايضا ان تفرض الدولة سلطاتها وحماية الجميع واحترام حقوق الناس وممتلكاتهم وسلامة ابناء المناطق التي قد يحاول البعض اثارة المشاكل من اجل تحقيق اهداف شريره وهنا بودي ان اذكر الجميع وعلى رأسهم الجانب الرسمي بأهمية مسك زمام الأمور كونها مسألة في غاية الأهمية لان العراق لم ولن يتحمل أكثر مما تحمله في ظل الظروف الدولية المضطربه و اختلال ميزان المصالح، والحالة العراقيه اليوم لربما  تكون اكثر تعقيدا من اي وقت مضى فمشروع التقسيم لا يزال واردا واية مشاكل يفهم منها معنى طائفي قد تطيح بوحدة  العراقيين ارضا وشعبا خصوصا وان هناك من يتربص بنا الدوائر ولهذا اجعلها  رسالة لجميع العراقيين حكومة وشعبا على ان يكونو اكثر حكمة و ان يؤمنوا بأن العراق الطرف الاضعف في المعادلة وان يتخذو  من الماضي القريب العبر والدروس فلابد من الحسم والحزم على مستوى الدوله ومسك زمام الامور  في ديالى، والموصل، وكركوك ومن الضروري ان تعمل الناس من اجل التقارب من بعضهم الاخر لا التخطيط للابتعاد عن بعضهم ونريد ان يكون التنافس في زرع بذور المحبة لازرع اشواك الحقد والبغض والكراهيه واذا كان البعض يعتقد ان هناك مبارزة فلتكن المبارزة في  التغاضي عن الهفوات ومغفرة الزلات وتجاوز  السيئات لا ان يعد البعض للآخر الاخطاء بنيه الانتقام   وكم هو جميل و مهم وضروري ان نفتح قلوبنا للمحبة و نشر الخير      والعيش بسلام لان الطائفية سلاح مقيت مذموم سلاح استعماري لايريد لنا سوى القتل والدمار والتقسيم الكامل لبلدنا ولازالت التجربة الطائفية قريبة أتمنى ان يتعلم منها الجميع حفاظا على سلامة ومستقبل بلدنا واطفالنا واهلنا العراقيين والله من وراء القصد.

ليست هناك تعليقات