صلاح الشامي

التاجر العراقي يستورد البضاعة من امواله الخاصة ويتحمل مسؤولية الخسارة او الربح 

ثم يدفع للدولة مبالغ كبيرة ( كمرك وضريبة ورسوم وامور اخرى)

وهو من يوفر للمجتمع العراقي مختلف حاجاته الضرورية والكمالية المختلفة ومعرض للسرقة والابتزاز والحوادث المختلفة وعلى سبيل المثال الحرائق العديدة التي حصلت وما ترتب عليها من خسائر هائلة للتجار دون تعويض من الدولة

ناهيك عن جملة عوامل اخرى ثؤثر على نفسية التاجر العراقي نتيجه متغيرات السوق المفاجئة والكساد الحاصل حاليا مما بجعلة تحت تأثير القلق النفسي المزمن وما يرافقه من جوانب سلبية على الصحة بشكل عام.


المفروض من الدولة العراقية تكريم المواطن التاجر وجعلة في مرتبة مميزة تليق به وتدعمه بكافة السبل الممكنة وليس العكس للاسف

اما فرق السعرين فهو مسؤولية الدولة بالدرجة الاساس بسبب نظرتها الضيقة للامور وعدم الاستعانة بخبراء من الطراز الرفيع لكي لاتكون القرارات فوضوية ولا تصيب الهدف

وهذا مابدا واضحا في مجمل لقاءتنا معهم .