وسام اللامي كثيرة الرهانات على نجاح مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، ولكن أهمية العراق ودوره قاد إلى حضور وفود بهذا المستوى الرفيع، رافقه اهتم...
وسام اللامي
كثيرة الرهانات على نجاح مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، ولكن أهمية العراق ودوره قاد إلى حضور وفود بهذا المستوى الرفيع، رافقه اهتمام دولي. هذا المحفل الذي شهدته بغداد لم يكن كغيرة من الأحداث بل عكس صورة جديدة عادة بالبلاد إلى المقدمة من جديد. مؤتمر بغداد ضاعف المسؤوليات أمام جميع المؤسسات العراقية، بان تعمل على تحسين الاداء وتؤدي المهام المناطة لها على أكمل وجه، وذلك لنبدأ مرحلة جديدة تنهض بجميع القطاعات واول شروطها، أن ننهض بهذا المفضل المهم. جاء المجتمع الإقليمي الدولي محمل بامكانات يمكن أن توظف لخدمة العراق بجميع القطاعات، حيث يمكن للبلاد ان تستوعب جهود عمل كبرى في عموم مناطق البلاد، الأمر الذي يقودنا إلى العمل الجاد باتجاه خلق بيئة جاذبة للاستثمارات المباشرة وغير المباشرة. مرحلتنا القادمة يمكن أن تكون انعطافة إيجابية في مسيرة العمل والتطور الذي تنشده البلاد، وهنا يمكن الإفادة من الجدية التي تملكها الدول المشاركة والعمل في بغداد ومدن العراق جميعها والتي بمجملها تحتوي خارطة توضح المشاريع المطلوبة. وبعد نجاح مؤتمر بغداد، يجب أن تتجه الجهود لتحقيق النجاح في الأداء، وتعديل القوانين ومتطلبات العمل ونخلق عناصر الجذب التي تأتي بالشركات الدولية المتخصصة والاقليمية التي تساهم فعلا في البناء والتنمية المستدامة. وبوجود الرغبات الجادة للنهوض بالبلاد، فإن النتائج حتما ستكون إيجابية ولمصلحة الشعب والاقتصاد الوطني وكذلك تحقق المنفعة للشريك.
ليست هناك تعليقات